::
×.. موبؤةٌ بـ خيبة ..×
؛
[1]
لي ذاكرةٌ وفيّةٌ جداً.. مازالتْ تُصلي بخشوع في محرابِ جراحها..
ودويُّ الشقهات يكسرُ صمت الدمع الــ تصلّبَ على ملآمح القلب
مازالتْ .. ومازلتُ أُقلّبُ أطرافَ الحكاية وتساؤلٌ مُوجعٌ يسكنُ بخاصرةِ القلم
لماذا حينَ نمتلئُ بالخيبةِ نكفُ عن البوح ؛ ونحنُ بمسيس الحاجةِ إليه.؟!
لماذا تهجرنا أوراقنا .. أحرفنا .. حناجرنا .. حينَ نحتاجُ من يستمعُ لنا ويُربّتُ علينا ..
لماذا أصبحَ كل ماحولنا أنانيٌّ جداً .. حتى أرواحنا الــ تنأ عنا كلما أقتربنا منها
نبحثُ عنا .. ونتهالك قبل اللقاء .!!
؛
.
[2]
ما أصعبَ أن :/
تُمارسَ عزفكَ على وترٍ واحد في فجرٍ رمادي - بعدَ ليلةٍ محمومةٍ بإنكسار -
لنْ يستمعَ إليهِ سواك .!!
وأن يُورقَ الجفافُ بحقولِ الإنتظار .. ويُمطرُ الحلمُ ملحاً .!!
ما أصعبَ أنْ لا تعودَ - كما كُنتَ - تبحثُ عنهم .. وتنتظرهم .!!
وما أقسى أن تتمنى لو أنكَ لمْ تتمنى اللقاء بهم يوماً .!!
نحتاجُ أحياناً كثيرة أنْ نُعيدَ النظر في اُمنياتنا :/..
فقد لا يُناسبنا بعضها أو لا نُناسبها .!
؛
.
[3]
الخُذلان / حكايةٌ تُغري الدمع ليتناسلْ ؛ بصمتٍ أحياناً
فــ بُحةُ الوجعِ تخنقُ بعضَ الأحاديث قبلَ أن تكتملْ تفاصيلها
وبعضها يُولدُ مشوهاً فــ حريٌ بها أن تختبئ لـ ألا تُدنَسْ بخيبةٍ أعمقْ .!
؛
أريج
2 / 7 / 2012
الثالثة مساءً
::
×.. موبؤةٌ بـ خيبة ..×
؛
[1]
لي ذاكرةٌ وفيّةٌ جداً.. مازالتْ تُصلي بخشوع في محرابِ جراحها..
ودويُّ الشقهات يكسرُ صمت الدمع الــ تصلّبَ على ملآمح القلب
مازالتْ .. ومازلتُ أُقلّبُ أطرافَ الحكاية وتساؤلٌ مُوجعٌ يسكنُ بخاصرةِ القلم
لماذا حينَ نمتلئُ بالخيبةِ نكفُ عن البوح ؛ ونحنُ بمسيس الحاجةِ إليه.؟!
لماذا تهجرنا أوراقنا .. أحرفنا .. حناجرنا .. حينَ نحتاجُ من يستمعُ لنا ويُربّتُ علينا ..
لماذا أصبحَ كل ماحولنا أنانيٌّ جداً .. حتى أرواحنا الــ تنأ عنا كلما أقتربنا منها
نبحثُ عنا .. ونتهالك قبل اللقاء .!!
؛
.
[2]
ما أصعبَ أن :/
تُمارسَ عزفكَ على وترٍ واحد في فجرٍ رمادي - بعدَ ليلةٍ محمومةٍ بإنكسار -
لنْ يستمعَ إليهِ سواك .!!
وأن يُورقَ الجفافُ بحقولِ الإنتظار .. ويُمطرُ الحلمُ ملحاً .!!
ما أصعبَ أنْ لا تعودَ - كما كُنتَ - تبحثُ عنهم .. وتنتظرهم .!!
وما أقسى أن تتمنى لو أنكَ لمْ تتمنى اللقاء بهم يوماً .!!
نحتاجُ أحياناً كثيرة أنْ نُعيدَ النظر في اُمنياتنا :/..
فقد لا يُناسبنا بعضها أو لا نُناسبها .!
؛
.
[3]
الخُذلان / حكايةٌ تُغري الدمع ليتناسلْ ؛ بصمتٍ أحياناً
فــ بُحةُ الوجعِ تخنقُ بعضَ الأحاديث قبلَ أن تكتملْ تفاصيلها
وبعضها يُولدُ مشوهاً فــ حريٌ بها أن تختبئ لـ ألا تُدنَسْ بخيبةٍ أعمقْ .!
؛
أريج
2 / 7 / 2012
الثالثة مساءً
::
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق